تقييم الأثر البيئي
دراسة تقييم الأثر البيئي
هي احد المتطلبات الرئيسية لإصدار التصاريح البيئية للإنشاء/التشغيل لأنشطة الفئة الثانية والثالثة طبقا للائحة التنفيذية للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي. وتعرف على انها عملية تحليل وتقييم للتأثيرات البيئية المحتملة للنشاط قبل تنفيذه او اثناء تشغيله لفهم وتقدير التأثيرات البيئية الناتجة عن المشروع وتحديد التدابير اللازمة للتخفيف من التأثيرات السلبية وتعزيز الجوانب الإيجابية مع مراعاة الجوانب الاقتصادية والامنية والبيئية.
الهدف من دراسة تقييم الأثر البيئي
يهدف التقييم البيئي لنشاط ما إلى توفير معلومات شاملة وموثوقة حول التأثيرات البيئية المحتملة للمشروع، لتقديمها الى متخذي القرار لضمان أن يتم اتخاذ القرارات البيئية الصحيحة لتعزيز الاستدامة البيئية والمجتمعية.
خطوات دراسة تقييم الأثر البيئي
وتعتمد دراسة تقييم الأثر البيئي على الخطوات التالية:
التخطيط وتحديد نطاق الدراسة :
- تحديد نوع المشروع أو النشاط الذي يحتاج إلى تقييم الأثر البيئي.
- تحديد نطاق الدراسة الذي يتضمن الجوانب البيئية المرتبطة بالمشروع والمنطقة المحيطة به.
جمع البيانات وتحليل الحالة البيئية الحالية:
- جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالبيئة في منطقة المشروع.
- تقييم الحالة البيئية لمنطقة المشروع والبيئة المحيطة به، بما في ذلك البيئة البيولوجية والجغرافية والهيدرولوجية والجوية والاجتماعية والاقتصادية.
وضع التدابير للحد او التخفيف من التأثيرات البيئية:
- تطوير واقتراح التدابير والإجراءات البيئية للحد من التأثيرات السلبية وتعزيز التأثيرات الإيجابية.
- تقديم أفضل البدائل البيئية وتقييمها بناءً على المعايير والمبادئ البيئية المعترف بها.
تحليل التأثيرات :
- تحليل التأثيرات المحتملة للمشروع على البيئة، بما في ذلك التأثيرات السلبية والإيجابية.
- تحديد المجموعات المعرضة للتأثيرات وتقييم درجة تأثير المشروع عليها.
إعداد التقرير البيئي:
- توثيق نتائج التقييم البيئي والتدابير المقترحة في تقرير بيئي منسق.
- توضيح المعلومات البيئية بشكل سهل الفهم للشركات والجهات المعنية والجمهور العام.
- تقديم التوصيات والملاحظات.